هل شامبو تريسمي مقاطعة؟ لا تتسرعي في الحكم وتعرفي على الحقيقة كاملة!

هل شامبو تريسمي مقاطعة؟ هذا السؤال يطرحه الكثيرون ممن يهتمون بدعم المنتجات التي لا ترتبط بعلاقات اقتصادية مع إسرائيل. في هذا المقال، سنكشف حقيقة ارتباط  الشركة المالكة لتريسمي، بالسوق الإسرائيلي، ونوضح ما إذا كان المنتج مشمولًا في قوائم المقاطعة. كما سنستعرض بدائل لمن يبحثون عن خيارات أخرى. تابع القراءة لمعرفة التفاصيل واتخاذ قرارك عن وعي!

نعم، شامبو تريسمي (TRESemmé) مقاطعة، لأنه مملوك لشركة يونيليفر (Unilever)، التي تواصل أعمالها واستثماراتها في إسرائيل. رغم أن إحدى الشركات الفرعية ليونيليفر، "بن آند جيريز" (Ben & Jerry’s)، حاولت وقف بيع منتجاتها في المستوطنات الإسرائيلية عام 2021، إلا أن الشركة الأم أكدت التزامها القوي بالسوق الإسرائيلي واستثمارها مبالغ ضخمة هناك. لذلك، لمن يهتمون بمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، يُعتبر شامبو تريسمي من المنتجات التي قد يرغبون في تجنبها.

قد يهمك:هل شامبو جونسون مقاطعة

الشركة المصنعة لشامبو تريسمي هي يونيليفر (Unilever)، وهي شركة عالمية متعددة الجنسيات تعمل في مجال السلع الاستهلاكية، وتملك العديد من العلامات التجارية في مجالات العناية الشخصية، والأغذية، والمنظفات. يقع المقر الرئيسي ليونيليفر في المملكة المتحدة وهولندا، ولها فروع ومصانع في مختلف دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، الهند، البرازيل، والصين.

قد يفيدك: شامبو تريسمي الأخضر خالي من السلفات

نعم، شركة يونيليفر لديها استثمارات وأعمال تجارية في إسرائيل. ورغم الجدل الذي أُثير في 2021 بسبب قرار شركة بن آند جيريز التابعة لها بوقف بيع منتجاتها في المستوطنات الإسرائيلية، إلا أن يونيليفر أكدت استمرارها في العمل داخل إسرائيل واستثمارها مبالغ كبيرة هناك. لذلك، تُعتبر يونيليفر من الشركات التي لها علاقات اقتصادية مع إسرائيل.

إذا كنت تبحث عن بدائل لشامبو تريسمي من شركات لا ترتبط بعلاقات اقتصادية مع إسرائيل، فهناك العديد من العلامات التجارية التي يمكنك الاختيار منها، ومنها:

من الجيد دائمًا التحقق من مصادر المنتجات والتأكد من أنها تتوافق مع معاييرك الشخصية والأخلاقية قبل الشراء.

لمعرفة ما إذا كان أي منتج أو علامة تجارية تدعم إسرائيل، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

إذن هل شامبو تريسمي مقاطعة؟ فالإجابة واضحة: نعم الشامبو مقاطعة، لأن الشركة المالكة له، يونيليفر، لديها استثمارات في إسرائيل. لذلك، إذا كنت ممن يفضلون دعم الشركات التي لا ترتبط بعلاقات اقتصادية مع إسرائيل، فقد دعا للقضية يفضل البحث عن بدائل أخرى. 

موضوعات متعلقة